مــــاذا لو عـــاد مُعتذراً ..؟
بدايةً إن كُنتَ قد رأيتَ هذه العبارة كثيراً فيما يخص العلاقات بين الجنسين .. فـــ مقالنا اليوم سينقلك إلى رؤيةٍ مُختلفة لعمقها ..
فاستعد عزيزي و تأمل جيداً ..
من البديهي و الطبيعي أنّ النفس تميل لمن يُقدّرها و يُشعرها بالأهمية و الأولوية .. و من طبيعة الأرواح الطيبة التغاضي و التسامح ومنح الفُرص بعدد لانهائي و بشكل مُفرط يعود عليها بالندم الشديد ..
و لكن تأمل معي هذه العبارة ( عندما تتعافى .. ستروي القصة بشكل مُختلف ) .. و حينها فقط ستكون مُنصفاً عندما يعود بالفعل مُعتذراً ..
لمــــاذا ..؟
بعيداً عن التحيّز لأي طرفٍ وأي جنس .. طالما كان هناك علاقةٌ و صلت لطريق مسدود و حدث فيها تباعدٌ يعيش فيه أحد الطرفين أو كليهما على أسئلة تخمينية و أمنيات ذات حبالٍ مُتهالكة .. فهذا يعني أن هناك نواقصاً و عللاً قد تم الكشف عنها بطريقة لا واعية خلال مدة العلاقــة و هذا ما أوصلها إلى هذا الحــــال ..
لذلك عوضاً عن دخولك في مرحلة التمني ( ماذا لو عاد مُعتذراً ..؟ ) ابدأ العمل على نواقص نفسك وكُن رحيماً بها و أكرمها ..
حينها فقط سيعود بالفعل و قد يكون مُعتذراً حقاً أو أنه لم يكن مُرحّباً به في مواطن مختلفة .. و في تلك الحال تحديداً ستكون الإجابة على هذا السؤال حتمية و حازمة من ( روحــك ) و ليست من نواقصك .. لأنك حينها ستُدرك وحدك ما خلف هذه العودة .. فقد أصبحت القصة مختلفة بعد تعافيك ..
و إن كُنت عزيزي مازلت متمسكاً بهذا السؤال ( ماذا لو عاد مُعتذراً ..؟ ) فإن كتابنا الرقمي ( ماذا لو عُدنا معاً ..؟ ) و الذي يحمل الكثير من القصص السعودية المشابهة لحالتك و كيف تخطط بالفعل للعودة من عدمها ..ينتظرك في موقعنا مع خصمٍ خاص بهذا المقال ..
استخدم الكود MAHAQ
كونوا بخير يا أصدقاء
مها قطنان