لن تكون في هذا العُمر مرة أُخرى ..!
تُشاهد كثيراً في وسائل التواصل الاجتماعي لقاءات عديدة مع أشخاص بلغوا من العمر عتياً ..
يسألهم شخص مــا عن نصيحة يقدمونها لنا كأجيال تصغرهم لتكون نصائحهم تصب في قالب واحد حول الاستمتاع بالحياة ..
نعم هذا صحيح وهذه تكون ردة فعلنا اللحظية عند مشاهدة ذلك ..
ولكن (تعود حليمة لعادتها القديمة ) بعد ذلك ، و نعود لذلك السباق اللاهث خلف الحياة والمتطلبات و ننسى أنفسنا ثم نتفاجأ بأننا نحتفل نهاية العام بقدوم عام جديد ..! لنسمع تلك الإسطوانة ( ياسرع السنين )..!
وعندما تسترجع تلك السنة في ذهنك لتعدد تلك اللحظات التي كنت فيها موجوداً فعلاً ومستمتعاً فعلاً ، تجدها لا تتجاوز أصابع يديك ..؟
لتعود مرة أُخرى في إطلاق وعود زائفة لنفسك بأن هذه السنة ستكون مختلفة ..! وهكذا ..
لذلك عزيزي ، تذكر دائماً أنك لن تكون في هذا العمر مرة أُخرى ..! لذا قدّم له أجود مايستحقه ..و لاتجعله يذهب حسرات ..
جرّب هذه المرة أن تُبدّل السباق اللاهث بلحظة صادقة..
لحظة تعيشها فعلاً.. بدون ضغط.. بدون محاولة إرضاء أحد..
لأنك حين تُكرم هذا العمر، تُكرم نَفسك.
تذكر عزيزي أنه يمكنك في أي وقت أن تبدأ خطة التنفيذ مستعيناً بالله ثم بنموذج خطتنا الموجه للجنسين و الذي يمكنك الحصول عليه رقمياً من موقعنا لترسم ماتستحقه بمساعدة أحبائك الذين يعرفونك عن قُرب و يلمسون جمال شخصيتك وأهمية وجودك ..
كونوا بخير يا أصدقاء
مها قطنان