• كلّما أطال المرء الوقوف أمام الباب..يُصبح غريباً أكثر..

    إن عنوان المقال اليوم ، هو مقولةٌ عميقة المعنى لــ ( كافكا Kafka ) .. و لنتحدث بواقعية  حول ذلك بعيداً عن الدرامــا ..

    جميعنا وقفنا في مراحل مختلفة من حياتنا أمام أبواب مقفلة و قد نكون أطلنا الوقوف أحياناً دون جدوى ..

    و لكن بحكم الخبرة و تجارب الحياة و مهما تعددت الأبواب و ما خلف الأبواب و كيف أقفلت …الخ 

    فالمشكلة ليست في الأبواب إطلاقاً .. فكل باب يُغلق هو وسيلة خفية تصقلنا و تعيد بناء شخصياتنا حتى وإن لم نُدرك ذلك في لحظتها ..

    ولو تأملت قليلاً عزيزي في كل تلك الأبواب ستجد أن جوهر المشكلة كان يكمن فيك دون أن تعلم ذلك .. 

    لذا فإن النتيجة الحتمية لذلك هي في ( إعادة ضبط المصنع ) وإن كان هذا الباب مُستحقاً للعناء فعلينا بذل كل مافي وسعنا لفتحه .. وإن كان العكس فالحياة رحبةٌ و واسعة ..

    و لأننا في أبجد هوز نُدرك مايدور من تشويش تجاه هذا الموضوع بالذات ، فيُسعدنا دعوتك للانضمام لعضويتنا المميزة في الموقع ..

     

    كونوا بخير يا أصدقاء 

    مها قطنان