فأر في رأسك
في قصة رمزية تدور أحداثها في الغابة ، حيث تجتمع الحيوانات و تتبادل المغامرات واستعراض العضلات و القوة ، يشعر فأرٌ صغير بضرورة المشاركة في ذلك ولكن بطريقة مبتكرة ..
حيث يرفع صوته عالياً مُهدّداً الأســـــد بقوله ( في نهاية هذا الأسبوع سأكون قد أنهيت حياتك على يدي ).. ليضحك الجميع بمن فيهم الأســــد ازدراءً لذلك الفــــــــأر ..
ينصرف الجميع بعد هذه الليلة كلٌ إلى منزله ، ولكن هذه المقولة تتردد في ذهن الأســــد حتى وصل إلى عرينه وفي كل مرة ينخرط في الضحك بسبب هذا الموقف الغريب من الفـــــأر ..
تمر الأيـــام و مازالت الفكرة عالقة في ذهن الأســــد .. لتتحول مع الوقت إلى تســــــاؤل حول كيفية تخطيط الفأر لذلك ..؟ وهل بالفعل سيتمكن من إنهاء حياة الأســد ..؟
تُسيطر تلك الفكرة أكثر وأكثر على يوم الأســــد لتجده اللبوة في آخر الأسبوع ميتاً في داخل العرين من كثرة التفكيرالذي امتزج بالخوف من احتمال حدوث ذلك ..
على الرغم من كون القصة رمزية ، إلا أنها تشبه الواقع الفعلي كثيراً فجميعنا قد صادفنا هذا الفأر يوماً بطرق مختلفة ، والأدهى من ذلك أن يكون الفأر هو ما يحدث في أدمغتنا ، أي أننا لسنا بحاجة إلى أعداء طالما نحن أعداءٌ لأنفسنا ..
ولكن إن تأملت مــــاحدث للأسد جيداً في كل مرة يظهر فأر في دماغك فستتعلم كيف يمكنك أن ( تتغداه قبل مايتعشاك ) ..
ونحن ياعزيزي في أبجد هوز نُلهمك ونساعدك على التخلص من تلك الفئران التي تقضي على جودة حياتك ، كل ماعليك هو الانضمام إلى عضويتنا المميزة ..
كونوا بخير يا أصدقاء
مها قطنان