عندما نسيني كل أحبابي
تخيل معي عزيزي القارىء، أنك استيقظت في يومٍ من الأيـــام و وجدت أن كل الناس من حولك نسوك تماماً حتى أحباؤك ..؟
لاتتشاءم فالهدف عميق من طرح هذا السؤال ، وحتى يطمئن قلبك اسمح لي أن أُشاركك مايدور في خلدي ..
بادىء ذي بدء سيكون الأمر مؤلماً ومُحزناً جداً ، فنحن في الحياة لسنا سوى مجموعة من الذكريات ..
سأفتقد ذكرياتنا ومواقفنا الجميلة وكل المشاعر النبيلة التي كانوا يمطرونني بهـــا وذلك الاهتمام الذي كان يُثقلني لو كرّر أحدهم سؤاله عني وتلك المواعيد التي أجّلتها للاجتماع معهم بسبب انشغالي ، وتلك الرسائل التي أجبت عنها متأخرة جداً وذلك الغداء الذي اختصرته جرياً وراء الحياة وذلك الفيلم الذي وعدتهم بأن نشاهده سوياً ، سألوم نفسي على تفريطي في قضاء الوقت معهم ..
ولكن عندما( تروح السكرة وتيجي الفكرة ) سأرضخ للأمر الواقع و أُعيد بناء حياة أجمل وأفضل معهم مُستندة على عدة أمور ، حيث أن هؤلاء الأشخاص سيكون منهم القريب والحبيب ومن أساء لي عمداً أو بدون عمد والعكس .. من حاولت الصلح معه ولكنه يرفضني بكل الطرق الممكنة ..
سأكتشف بالفعل مكنونات قلوبهم ومعادنهم وقد تتشكل صداقات بمستوى أكثر وعياً ونضجاً وخاصةً أنني سأكون الوحيدة التي تعرف تفاصيل شخصياتهم وما يحبون ويكرهون وسأتعامل مع ذلك كهدية من الله أشكره عليها وأحرص أن أن لا أفقدها من جديد ..
ملاحظة : هذا السؤال هو سؤال نفسي بحت يساعدك في تهدئة نفسك و فهم من حولك فلا تفزع ..
ولأننا بارعون في أبجد هوز في ذلك .. فقد وضعنا خطة مصممة بطريقة تتفاعل مع النفس البشرية يمكنك اعتمادها لشهر بمساعدة الأحباء من حولك بصيغتين ( للذكر و الأنثى ) وبخطوات واضحة في داخلها يمكنك الحصول عليها كمنتج رقمي من موقعنا ..
كونوا بخير يا أصدقاء
مها قطنان