لكي لاتكون الذكرى مُجرد كلمات
منذ أيام قليلة شاهدت لقاءً لأحد العلماء يحكي فيه عن ماحدث في بداية زواجه والذي استمر حتى هذه اللحظة على مدى 33 عاماً ، حيث يُقرّر هذا الدكتور وزوجته الاحتفال بذكرى زواجهم الأول ويحصل خلاف بينهما على المقترحات ..
فالزوجة تُصر على أن يكون الاحتفال هو رحلة قصيرة على أحد الشواطىء بينما يقترح الزوج أن يكون الاحتفال عبارة عن شراء أريكة جديدة للمنزل ..
مـــــــــــاذا حدث ..؟
بعد مناورات عديدة يستقران على فكرة الرحلة إلى الشاطىء وبعد مرور 6 أشهر أضافوا أريكة جديدة للمنزل بدون تخطيط ..
يتحدث الدكتور عن مشاعره التي صاحبته طوال 33 عاماً ، فيقول : لا يمكنني نسيان تلك اللحظات الممتعة التي قضيناها على الشاطىء..
بينما لو سألتني عن لون الأريكة التي اشتريناها لاحقاً فإني قد نسيتها تماماً ..!
الشاهد في ذلك .. مابين تقديم الهدايا وصنع الذكريات يزداد الحُب والمودة أو تندثر ، حيث سيكون للهدية مكان تستقر فيه ، إن غاب هذا المكان عن العين ستغيب معه أنت شخصياً ، ولكن الذكريات تستقر في الأرواح وإلى الأبد.. فأيهما أنت بالنسبة للآخرين ..؟
وإن كنت تواجه صعوبة في تحديد ذلك ، فيُسعدنا أن نُرحب بك في عضوية أبجد هوّز والتي نهدف من خلالها إلى رفع جودة الحياة لأعضائنا المميزين ..
ملاحظة : العضوية لا تعني أنك ستكون مجبراً على التعامل مع أشخاص لا تعرفهم ! تعاملك يكون مع القائمين على موقع أبجد هوز فقط ..
كونوا بخير يا أصدقاء
مها قطنان