السرور الخبيث
نحن مقبلون على شهر الخير و البركات ، و في هذا الشهر تحديداً تجد العديد من الناس قد وضعوا خطةً و التزموا بها حرفياً ، حتى إذا أصبحوا في نهار العيد و قابلتهم ، تُصيبك الدهشة من مقدار التغيير الحاصل في شخصياتهم أو مظهرهم الخارجي أو الاثنين معاً .. حتى إذا انتبهوا إلى ردة فعلك يتملكهم ما يُعرف بــ ( السرور الخبيث ) ..
و لعلّك تتساءل ما المشترك بين كل هؤلاء الناس ..؟
و لماذا لم يُخبرك أحدٌ عن الخطة ..؟
و ماهو السرور الخبيث ..؟
تابع التالي لنكشف التفاصيل ..
نحن البشر بطبيعتنا ننجذب إلى كل أمرٍ سهل و غير مزعج، وعندما يكون هناك أمرٌ جديد يتطلب منّا تغيير روتين حياتنا ننفر منه و نستثقله و لو مارسناه أيّاماً قد نتوقف عنه فلا نحصل على مايُسمى بـــ( السرور الحبيث ) عنوان موضوعنا..
فلو خيّرك أحدهم بأن تصل إلى وجهتك بواسطة طريق مُعبّد و مستقيم و بين أن تصعد الجبل للوصول إليه ..؟ فإن الجسد الذي اعتاد على الروتين سيختار الطريق المُعبّد و ستبتعد عن كل مايسبب لك الألم مثل الجبل الذي يتطلب جهداً عضلياً و لياقة بدنية و تركيزاً عالياً لحفظ التوازن و خسارة في سوائل الجسد..
لكن مشاعر الوصول إلى الهدف في الحاليتن مختلفة ، ففي الطريق المُعبد ستكون مشاعرك عادية جداً
و لكن بعد صعودك الجبل و نزولك منه ستتملكك مشاعر الإنجاز والانتصار على الذات و الدهشة من المهارات الجديدة التي ظهرت لك و نقاط الضعف التي اكتشفتها خلال هذه الرحلة و قد تكون قد رسمت خطة مستقبلية للتغلب على هذه النقاط و ستجد مشاعر ( السرور الخبيث ) تملأ قلبك وكأنك انتصرت على شخص كان يقف في طريق نجاحك .. و يمكنك القياس على جميع شؤون حياتك ..
هل تنجح خطة رمضان ..؟ نعم تنجح مع البعض فقط .. لأن مايجذبنا هو العودة إلى وضع الراحة و البُعد عن مايزعجنا و يتطلب ممارسة و التزام و لكنه ينجح مع قلة من الناس فتجدهم استمروا في هذا التغيير بل و قد رفعوا معاييرهم أكثر إلى درجة ستحبطك و تُشعرك بأنهم يتميزون عنك بسنين ضوئية ..
و حتى لا تشعر بهذه المشاعر ، انضم إلى عضويتنا التي تضم نخبة من الرائعين لنرسم خطة ( السرور الخبيث ) معاً ..
ملاحظة : العضوية لا تعني أنك ستكون مجبراً على التعامل مع أشخاص لا تعرفهم ! تعاملك يكون مع القائمين على موقع أبجد هوز فقط ..
كونوا بخير يا أصدقاء
مها قطنان