الحســـــد
منذ قدِم التاريخ نجد التنوع الهائل في قصص الحسد و ماينجم عنه، و البعض منّا يظن أنه خالٍ من الحسد وهذا غير صحيح ..! إنما تتفاوت الدرجة مابين الحسد الشيطاني و مابين شخصٍ يساعده حسده على الارتقاء بحيث يستبدله بــ( الغِبطة ) نائياً بنفسه عن هذه الصفة الذميمة.
لمـــــاذا عزيزي ..؟
لأنّنا نشأنا في ثقافة المقارنات انطلاقاً من داخل العائلة منذ الصغر حيث تجد الوالدين يساهمون بطريقة أو بأُخرى في تنمية الحسد في نفوس الأبناء، فينعكس الحسد في تصرفاتهم و في أسلوب الكلام و كذلك العلاقات .
و يظن كثير من الناس أنّ الحسد هو أخٌ للعداوة فيعتقد أنّه كلّما قرّب الشخص الحاسد إليه كلما تخلص من حسده و هذا غير صحيح. إنّ الحاسد الشيطاني لن يرضيه أي شيء في الحياة إلاّ أن تزول تلك الصفة التي حسدك عليها .
فالحاسد يشعر بالعجز و يجد انتصاره في الحياة في تخريب مالديك بكل الطرق الممكنة و أوّلها النصيحة الإبليسية ( وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ ).
و نحن في أبجد هوّز و بخبرتنا منذ 2006 م يمكننا أن نضع أيدينا على تلك النقاط لديك و نساعدك في التخلص منها ونهائياً بحول الله مادُمت عازماً ، و أوّل نتيجة ستلاحظها هي : تغيّر مـــــلامح وجهك و ازديـــاد جاذبيتك بين الناس .
كونوا بخير يا أصدقاء
مها قطنان