• الشخصية اللوّامــــــــة

     

    ألم أُخبرك بذلك ..؟ هي الجملة المعهودة عند الشخصية اللوامة والتي نكره سماعها جميعاً ، فمن منّا لم يستشر صاحباً أو قريباً 

    في أمرٍ مـــا و لكنه لاعتبارات مُعينة سار في موضوعه وفق رؤيته الخاصــــة و كانت النتيجة إخفاق مؤلم على المستوى النفسي

     و في بعض الأحيان قد تصل للمستوى المـــــادي فنسمع تلك الأسطوانة

     ( أرأيت ..؟ لو كُنت..! و لو عملت لكـــان ..!) ..

     

    حتى على مستوى العمــــل عند الإخفاق في أمرٍ مــــا، يبحث الجميع عن كبش فــداء

    يُلقى عليه اللـــوم .. 

    و اسمح لي عزيزي القارىء أن أُساهم في إنقاذك من الأذى النفسي الذي تتعرّض له في هذه الحـــالة إن كُنت ممّّن يقع عليه اللوم بأن أنقل زاوية الرؤية إلى داخل نفسك بحيث تنظر للأمر بموضوعية و تبحث عن دورك في الإخفاق و ستجده حتماً خلف الكواليس بحيث تُساهم هذه الزاوية الجديدة من الرؤية في تطويرك على المستوى الشخصي و تجعلك أمام نفسك و الآخرين بمظهر القائد لحياته و القادر على تحمّل مسؤولية إخفاقه و الاعتراف بها وليس هذا فحسب بل وضع خطة جديدة لتفادي ماحدث فتكون بذلك قد رددت الهجوم الموجّه إليك بطريقة احترافية مليئة بالثقة والمسؤولية وكبرت في عيون الناس و صغّرت من يلومك ..

    ومن خلال هذا الموضوع يُسعدنا أن نعلن عن فتح باب الاستشارات الشخصية في الموقع و يمكنك معرفة التفاصيل من هنا .

    كونوا بخير يا أصدقاء 

    مها قطنان