في قديم الزمان كان الشعر الطويل من العلامات الأساسية في جمال المرأة العربية وكانت بطلة قصتنا محرومةً من ذلك 

في حين تتمتع كل بنات قبيلتها بالشعر الطويل المنسدل كالليل تنام هي متحسرّة على حالها حيث امتازت عنهن بكل شيء إلاّ الشعر.

وحيث أنها مدلّلة أبيها شيخ القبيلة فقد رأت أن من حقها صُنع صيتٍ يصدح بين العرب.

واختارت يوماً قرّره والدها لارتحال القبيلة إلى مكان آخر بحثاً عن المـــاء لتنفيذ خطتها ، و عندما حان الوقت ! أرسلت وصيفتها إلى والدها أمام الجميع وقالت لا يمكنكم الرحيل اليوم فابنتك قد فكّت ظفائرها لتغسلها . 

فانتشر الخبر سريعاً بين الناس أنّ ابنة الشيخ تملك شعراً يحتاج إلى وقتٍ طويل للعناية به من طوله ، فتوافد الخُطّاب عليها من كل فُرسان العرب أملاً في الظفر بتلك الحسناء .

إن صُنع الصيت عزيزي ليس بالأمر السهل لأنه يتطلّّب الكثير من الحذر من أجل المسؤوليات التي ستترتب عليه ولكنه أسرع طريق لتحقيق الأهداف و الطموحات . 

لذا إن أرهقتك الحياة وطال انتظارك فما عليك إلا أن تختار صيتاً تصنعه ولكـــــــــن كُن مستعداً

لاستهداف الناس لك .

و قبل أن تصنع صيتك انضم إلى العضويات في موقعنا أو اختر المنتج الرقمي الذي سيساعدك في ذلك .

كونوا بخير يا أصدقاء 

مها قطنان