• خسائر حياتية خفيّة

    مررنا جميعنا بهذه المشكلة سواءً على مستوى العمل أو العائلة و شريك الحياة ، و تتمثل تلك المشكلة في هذه العبارة : 

    ( الشخصية الضعيفة تعطّل فاعلية كل السجايا الأُخرى الجيّدة ) 

    تأمل معي  وشاركني إن كان هذا الشخص في حياتك : 

    أفكار إبداعية و أصيلة .

    عمل مكتمل مُنجز في الوقت المحدّد .

    ذكاء حاد و تحليل و تفسير ..الخ .

    و لــــــــــــــكن ..

    يُقابل هــــــــذا :

     انهيار سريع تحت الضغط أو في الأجواء المتوترة وعدم قُدرة على ضبط الذات .

    عدم تقبل الانتقاد الموجه إلى العمل أو إليه و التعامل معه بشكل شخصي مُبالغ فيه .

    أي أمر يقومون به يغلفونه بلباس الجماعة و العائلة و الصداقه ..الخ بينما الأولوية القصوى لهم .

    غرور و غطرسة ( أنا آخر حبة ) تجعل الناس تتهرب من التواجد أو العمل معهم .

     

    جميع ذلك يُنبئك بوجود ضعف في الشخصية التي تتعامل معها فإن كانوا في مجال العمل سواء تمكنوا من الحصول على منصب قيادي أو استمروا كما هُم فَسيتسببون في خروج الموظفين تباعاً من هذا المكان،ولَكَ أن تتخيل مقدار الخسائر المادية جرّاء ذلك.

    وإن كانوا في إطار العائلة أو شريك الحياة فتخيّل مقدار الخسائر النفسية الجسيمة لكل من حوله .

     

    إن كُنت تعرف شخصاً يملك هذه الشخصية و ترغب في مساعدته فليس عليك إلاّ مشاركته منتجنا الرقمي المميّز ( أبجد هوّز الثقة بالنفس) و الذي يحوي عدّة استراتيجيات بسيطة و سهلة التنفيذ مصحوبة بتجارب حقيقية فعّالة ، كما يُسعدنا انضمامه إلينا في عضوية ( الثقة بالنفس ) .

    كونوا بخير يا أصدقاء

    مها قطنان