ماذا تعرف عن البيراهــــا..؟

في الصورة تظهر امرأة ترتدي زيًا تقليديًا مستوحى من ثقافة

إن كُنت تشعر بالملل من عملك و تذهب مُكرهاً إليه كل يوم، وتتداول مع الأهل و الأصحاب تلك الميمز فهذا الموضوع لك.

بدايـــــةً ليس الغرض من هذا المقال تقريعك أو انتقادك

فنسبةٌ كبيرة من الناس تمر بذلك على مستوى العالم 

ولكن الاستمرار فيه شبيه بالموت البطىء، لذا اسمح لي عزيزي بأن أُشاركك هذه القصة الجميلة 

في مدينة (هولتفيل) الواقعة على الحدود الأمريكية المكسيكية نشأ عالم الأنثروبولوجيا

 و اللغات (دانيال ليونارد إيفرت)

وكان يشاهد كل يوم المُهاجرين و رعاة البقر حيث كان والده كذلك ، و العوائل المكسيكية ويشاركهم أطبقاهم اللذيذة ويلتقط عباراتهم المميزة و لكنتهم الخاصة ويتأمل في أزياءهم و في نوعية الروابط بين أفرادهم وأسلوب حياتهم

لقد كان هذا الطفل مفتوناً بهم إلى درجة الذهول وقد لازمه هذا الافتتان طوال حياته وتعدّى الثقافة المكسيكية إلى مختلف الثقافات فكان سريعاً في اكتساب مفرداتهم حتى أنّه تعلّم أصعب لغة في ذلك الوقت و التي عجز عنها الكثير وهي لغة شعب (البيراها) وتسمى لغة الصفير

نعــــــم عزيزي التصفير الذي تعرفه، ولكـــــــــن مـــــا لاتعرفه هو أن

اللغات الصفيرية عندهم تحاكي نغمات أو أشكال الحروف المتحركة للغة المنطوقة الطبيعية، بالإضافة إلى جوانب من تنغيمها وإيقاعها ، بحيث يمكن للمستمعين المُدَرّبِين الذين يتحدثون تلك اللغة فهم الرسالة المشفرة

وبذلك أصبح (دانيال إيفرت) عالماً في هذا المجال ولديه العديد من المؤلفات في ذلك، فهو شخصٌ لايشبع من هذا الاختصاص 

لذا عزيزي إن كُنت نهماً في طفولتك تجاه أمرٍ مــــا بحيث كان ذلك الأمر يثير حماسك و يجوّعك للمزيد فعليك أن تستدعيه من ذاكرتك وتمارسه بجانب عملك الذي تكرهه حالياً و ستجد أنّه يُدر عليك المال بدون أن تتذمر منه.

و إن كُنت لا تعلم من أين تبدأ ..؟

أو لا تتذكر مايُشجعك في طفولتك 

فقد صممنا لك خطة رقمية مبتكرة تُرشدك بخطوات مدروسة لاستعادة شغفك، وبتعاون أحبائك 

حيث يمكنك الانطلاق في رحلة جديدة 

تعرّف على التفاصيل في موقعنا الإلكتروني

أبجد هوز 

كونوا بخير يا أصدقاء

مها قطنان